معركة "منبج" تشعل حرب الحدّود بين تركّيا وأكّراد سوريا
تدور رحى المعارك بالقرب من الحدود السوريّة - التركيّة بين قوّات سوريا الديمقراطيّة وعناصر تنظيم الدولة الإسلاميّة. وترمي هذه العمليّة إلى تحرير المدن والبلدات المتاخمة للحدود التركيّة من قبضة التنظيم، إلاّ أنّها دفعت تركيا إلى تحذير وحدات حماية الشعب الكرديّة من توسيع مناطق نفوذها.
غازي عنتاب، تركيا - مضت معركة تحرير مدينة منبج بشمال سوريا، بعد انطلاقها في 31 أيّار/مايو الماضي بوتيرة متسارعة، إذ أحرزت قوّات سوريا الديمقراطيّة وعمادها العسكريّ وحدات حماية الشعب الكرديّة، هذا التقدّم الملموس في غضون أسابيع قليلة على جهاديي تنظيم الدولة، وتلقى العمليّة العسكريّة بقيادتها دعماً من طيران التّحالف الدوليّ ومشاركة مستشارين عسكريّين من الولايات المتّحدة الأميركيّة، بحيث تمكّنت قوّات سوريا الديمقراطيّة من تحرير كامل ريف منبج ومدخلها الغربيّ وصوامع المدينة ودوّار المطاحن وحيّ الأسديّة ويعتبر بوابة مدينة منبج بعد شهر فقط من بدء العمليّة.
وتمكّنت قوّات سورية الديمقراطيّة من السيطرّة على ثلّث المدينة، بعد تحّرير مبنىّ المروّر ويقع جنوبِ غرب منبج.